آية للرزق : وهي قوله تعالى : { إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين } تقرؤها كل يوم سبعا وعشرين مرة بعد صلاة الصبح مباشرة

أربعين يوما . حدث بها العالم المفضال , الشيخ محمد الرشتي النجفي رحمه الله , وذكر أنه عملها وأصاب قبل بلوغ الأربعين .

وذكر أيضا على شكل ثاني :

من قرأ بين المغرب والعشاء هذه الآية : { ومن يتق الله .... } مئة وأربع عشرة مرة , عدد سور القرآن المجيد , ثم يقرأ ( القدر )

أربع مرات , وينفخ بعد المرة الأولى إلى جهة الفوق , وبعد الثانية الى جهة يمينه , وبعد الثالثة الى جهة شماله , وبعد الرابعة الى

جهة التحت , يفعل ذلك ليلة الأربعاء والخميس والجمعة , يرزق في أسبوعه بقدر حاجته وفيه فوائد أخرى .

وذكر أيضا ثالث :

من قرأ آية : { ومن يتق الله .... } في كل يوم مئة وخمسين مرة إلى أربعين يوما , فإذا بلغ إلى أربعين يوما , قرأها مئة وسبعين مرة

رزقه الله رزقا واسعا من حيث لايحتسب .

روى الصدوق قدس سره بإسناده إلى الصادق عليه السلام قال : من قرأ [ الذاريات ] في يومه أو في ليلته أصلح الله له معيشته وأتاه

برزق واسع ونور له قبره بسراج يزهر إلى يوم القيامة .

وذكر السيد التبريزي المواظبة على قراءة سورة الذاريات كل يوم توجب الثروة كما ان المداومة على قراءتها و(( الطلاق )) و

(( المزمل )) و (( ألم نشرح )) كل يوم مجرب لأمر المعاش والسعة في المال وللرزق من حيث لايحتسب فنحو تعجز العقول والافكار

عنه , بحيث ان فاتته القراءة نهارا قضاها ليلا