عرض مشاركة واحدة
قديم 15-02-2012, 08:59 PM   #1
تغاريد فاطمة
♣ مراقبة سابقة ♣ طال انتظارك يامهدي
 
الصورة الرمزية تغاريد فاطمة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
الدولة: في رحآب فاطمة الزهرأء عليها السلام
المشاركات: 336
معدل تقييم المستوى: 313
تغاريد فاطمة has a reputation beyond reputeتغاريد فاطمة has a reputation beyond reputeتغاريد فاطمة has a reputation beyond reputeتغاريد فاطمة has a reputation beyond reputeتغاريد فاطمة has a reputation beyond reputeتغاريد فاطمة has a reputation beyond reputeتغاريد فاطمة has a reputation beyond reputeتغاريد فاطمة has a reputation beyond reputeتغاريد فاطمة has a reputation beyond reputeتغاريد فاطمة has a reputation beyond reputeتغاريد فاطمة has a reputation beyond repute
افتراضي رشحات ملكوتية من روح الله العرفانية

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين والعن الدائم
على اعدائهم الى يوم الدين
السلام على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى اولاد
الحسين وعاى اصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة







هذه المواعظ العرفانية، المنتقاه لروح الله الخميني قدس سره الشريف من كتبه، وخطبه، التي بعضها لم يترجم لحد الآن، تحت مسمى رشحات ملكوتية من روح الله العرفانية










التفكر



أيتها النفس الشقية، التي قضيت سني عمرك الطويلة في الشهوات، ولم يكن نصيبك سوى الحسرة والندامة أبحثي عن الرحمة، واستحي من مالك الملوك، وسيري قليلا في طريق الهدف الأساسي المؤدي إلى حياة الخلد والسعادة السرمدية ولا تبيعي تلك السعادة بشهوات أيام قليلة فانية، لا تتحصل إلا مع الصعوبات المضنية الشاقة


تحصيل العزم




اجتهد لتصبح ذا عزم وإرادة، فإنك إذا رحلت عن هذه الدنيا دون أن يتحقق فيك عزم، فأنت إنسان صوري بلا لب ولن تحشر في عالم الآخر على هيئة إنسان ؛ لأن ذلك العالم هو محل كشف الباطن، وظهور السريرة إن التجرؤ على المعاصي، يفقد الإنسان تدرجيا العزم، ويختطف منه هذا الجوهر الشريف إذاً تجنب المعاصي، واعزم على الهجرة إلى الحق تعالى، واجعل ظاهرك ظاهرا إنسانيا، وادخل في سلك أرباب الشرائع، واطلب من الله في الخلوات أن يكون معك في الطريق إلى هذا الهدف واستشفع برسول لله صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته ، حتى يفيض ربك عليك التوفيق، ويمسك بيدك في المزالق


التضرع



فكر وابحث عن سبيل نجاتك، ووسيلة خلاصك واستعن بالله أرحم الرحمين، واطلب من الذات المقدسة في الليالي المظلمة، بتضرع وخضوع أن يعينك في هذا الجهاد المقدس مع النفس، لكي تنتصر إن شاء الله وتجعل مملكة وجودك رحمانية، وتطرد منها جنود الشيطان، وتسلم الدار إلى صحابها، حتى يفيض الله عليك السعادة والبهجة والرحمة

معرفة الطريق

إفتح سمع قلبك، وشد حزام الهمة على وسطك وارحم حال مسكنتك، لعلك تستطيع أن تجعل من نفسك إنسانا، وتخرج من هذا العالم بصورة آدمية، لتكون عندها من أهل الفلاح والسعادة وحذار من أن تتصور إن كل ما تقدم هو موعظة وخطابة، فهذا كله نتاج أدلة فلسفية، توصل إليه الحكماء والعظام، وكشف لأصحاب الرياضات، وإخبار عن الصادقين والمعصومين

اللذات الدنيوية

استعن بالله في كل آن ولحظة، واستغث بحضرة معبودك، واطلب منه بعجز وإلحاح أنا أفترض لكم فرضية خيالية، أفترض لكم عمراً هو مائة وخمسون عاماً، مع توافر جميع أسباب الشهوة والغضب والشيطنة وأفترض بأنه لن يعترضكم خلاله أي شيء مرغوب فيه، ولن يحدث أي شيء يخالف هدفكم، ومع هذه الفرصة فأن هذه المدة ستنقضي وتمر مر الرياح فماذا ستكون عاقبتكم بعدها؟ ماذا ادخرتم من تلك اللذات لأجل حياتكم الباقية؟ لأجل يوم عجزكم ووحدتكم؟ لأجل برزخكم وقيامتكم؟ لأجل لقائكم بملائكة الله وأوليائه وأنبيائه؟ هل ادخرتم سوى الأعمال القبيحة المنكرة، التي ستقدم صورها لكم في البرزخ والقيامة، وهي صور لا يعلم حقيقتها إلا الله

العذاب الإلهي

لقد ثبت في الحكمة المتعالية أن درجات الشدة غير محدودة، فمهما تتصور أنت، ومهما تتصور العقول بأسرها، شدة العذاب، فوجود أشد أمر ممكن أيضا.. وإذا لم تر برهان الحكماء، ولم تصدق كشف أهل الرياضيات ؛ فأنت بحمد الله مؤمن، تصدق الأنبياء صلوات الله عليهم وتقر بصحة الأخبار الواردة في الكتب المعتبرة، التي يقبلها جميع علماء الإمامية، وتقر بصحة الأدعية والمناجاة الواردة عن الأئمة المعصومين سلام الله عليهم أنت الذي رأيت مناجاة مولى المتقين ؛ أمير المؤمنين سلام الله عليه ورأيت مناجاة سيد الساجدين عليه السلام في دعاء أبي حمزة الثمالي فتأمل قليلا في مضمونها، وفكر شيئا ما في محتواها، وتمعن في فقراتها.. فليس ضروريا أن تقرأ دعاء طويلا دفعة واحدة وبسرعة، دون تفكر في وأنت ليس لدينا حال سيد الساجدين عليه السلام كي نقرأ تلك الأدعية المفضلة بشوق وإقبال إقرأ في الليلة ربع ذلك أو ثلثه، وفكر في فقراته، لعلك تصبح صاحب شوق، وإقبال، وتوجه و فوق ذلك كله فكر قليلا في القرآن، وانظر أي عذاب وعد به، بحيث أن أهل جهنم يطلبون من ملك الموكل بجهنم، أن ينتزع منهم أروحهم، ولكن هيهات فلا مجال للموت

الغفلة

ويل لنا من غفلتنا وويل لنا من شدة سكرات الموت!.. وويل لحالنا في البرزخ وشدائده وفي القيامة وظلماتها ويا ويل حالنا في جهنم وعذابها وعقابها

أثبات جهنم


إن وجود جهنم والعذاب الأليم، من ضروريات جميع الأديان، ومن البراهين الواضحة وقد رأى نماذج لها في هذا العالم، أصحاب المكاشفة، وأرباب القلوب ففكر، وتدبر بدقة، فإذا احتملت الصحة إلا ينبغي لك إن كان تهيم في الصحاري، كمن أصابه المس؟ ماذا حدث لنا لكي نبقى إلى هذا الحد في نوم الغفلة والجهالة؟ علي بن الحسين وهو إمام معصوم، يقطع القلوب بنحيبه وتضرعه ومناجاته وعجزه وبكائه، فماذا دهانا حتى صرنا لا نستحي أبدا، فنهتك في محضر الربوبية كل هذه المحرمات، والنواميس الإلهية؟



نسألكم الدعاء
__________________





تغاريد فاطمة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس