عرض مشاركة واحدة
قديم 21-10-2009, 08:51 AM   #3
مسك وعنبر
๑♣ مشرفة سابقة ♣๑
 
الصورة الرمزية مسك وعنبر
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
الدولة: الكويت
المشاركات: 10
معدل تقييم المستوى: 0
مسك وعنبر is a splendid one to beholdمسك وعنبر is a splendid one to beholdمسك وعنبر is a splendid one to beholdمسك وعنبر is a splendid one to beholdمسك وعنبر is a splendid one to beholdمسك وعنبر is a splendid one to beholdمسك وعنبر is a splendid one to behold
افتراضي




بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد


نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام
حضرؤة مولانا الإمام الحجة المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف وزين الأرض بطول بقائه
وإلى مراجعنا والعلمائنا الكرام أطال الله تعالى بأعمارهم
وإلى جميع المؤمنين والمؤمنات عامة وإلى جميع الفاطميات خاصة
بمناسبة ولادة ولادة السيدة الجليلة فاطمة المعصومة (ع)،
بنت الإمام موسى بن جعفر (ع) ، أخت الإمام الرضا (ع) ، عمة الإمام الجواد (ع)







هذه السيدة الجليلة التي يكفينا أن نعرف أن الإمام الرضا صلوات الله تعالى عليه قال عنها:

(من زار المعصومة بقم كمن زارني.)

إمام معصوم يقول من زار المصومة كمن زارني، ما هذا المقام الرفيع والشأن العظيم.







مشاركة مني أنقل لكم هذه الكرامة السسيدة المعصومة

لعالم والخطيب القدير الشيخ جوانمرد، عمّا جرى من كرامة السيدة فاطمة المعصومة (عليها السلام) لإحدى بناته فقال: في عام 1984م رزقنا الله بنتاً أسميناها (أسماء) وما إن مضى شهران على ولادتها حتى أصيبت بمرض الاختناق وضيق النفس.
تصوّرنا في البداية أن المرض هو (ذات الرئة) الربو، فأخذناها إلى طبيب مختصّ بأمراض الأطفال، وكان تشخيصه الأول أنّها مصابة بالربو، فأدخلناها مستشفى آية الله الگلبايگاني، وبقيت فيه اثني عشر يوماً تقريباً، تتعالج عن هذا المرض، وقد وضعت في الحاضنة، ولكن لم يظهر أي أثر للعلاج.
وبعد اثني عشر يوماً أخذناها إلى طبيب آخر مختصّ بأمراض الحنجرة والأنف ووصف دواء ولكن بلا فائدة.
ثم انتقلنا إلى طهران فلعلّ تشخيص المرض يتمّ هناك، وبعد مراجعة عدّة مستشفيات تقرّر أخيراً إدخالها مستشفى (أخوان طهران) المتخصص بعلاج الأطفال.
وبقيت راقدة في المستشفى لمدّة شهر كامل، كانت تعيش خلالها على التنفس الصناعي والمغذّي المائي ـ المنعش ـ عن طريق الوريد.
وبعد الفحوصات الطبيّة أخبرونا عن احتمال وجود جسم غريب في رئتها، وهو السبب في أصابتها بحالة الاختناق وضيق التنفس، وقالوا: لابدّ من إجراء عملية بالمنظار لاكتشاف ذلك الجسم الغريب، إلا أن هذا الجهاز غير موجود في المستشفى، وذكروا أيضاً أن إجراء هذه العملية ربّما يؤدي بحياة الطفلة نظراً لصغر سنّها، خرجنا من المستشفى ولم يكن لنا بد من الرجوع إلى قم، وقد اشتدّت حالة الاختناق عندها، فلم تعد قادرة على الأكل والنوم.
وعلى إثر إصرار أمّها عدنا بها إلى طهران مرّة أخرى، وأدخلناها مستشفى المفيد في طهران، وبقيت على الفراش اثني عشر يوماً، وأجريت لها عمليّة المنظار وتبيّن أن الرئتين سليمتان، وقالوا لنا: من المحتمل أن تكون عضلات الحنجرة مصابة بارتخاء، وهو السبب في حالة الاختناق وضيق التنفس.
خرجنا من المستشفى بلا فائدة ورجعنا إلى قم ونحن في حالة شديدة من اليأس.
بعد يومين أو ثلاثة قرّرت أم الطفلة أن تصوم وتلتجئ بها إلى حرم السيدة الجليلة فاطمة المعصومة (عليها السلام).
صامت الأم في ذلك اليوم، وفي الليل أخذت طفلتها وذهبت بها إلى الحرم الشريف، وكانت قد قالت لأحد أولادها أن يأتي إلى الحرم في الساعة الثانية عشر ليلاً ليرجع بها إلى المنزل.
وفي الموعد ذهب الولد إلى الحرم ليأخذ أمّه إلى المنزل فقالت له أمه: إلى الآن لم تظهر أي نتيجة، ارجع وسأبقى إلى الصباح.
تقول الأم: بقيت إلى الصّباح في الحرم مشتغلة طيلة الوقت بالدعاء والبكاء، وقد ربطت الطفلة بمنديل في ضريح السيدة فاطمة المعصومة (عليها السلام)، وهي في تلك الحالة من الاختناق وضيق التنفس، وكان كلّ من يراها فكأنّه يرى أن الموت على بعد خطوات منها.
كنت بين حين وآخر أضع في فم الطفلة ملعقة من الماء الممزوج بالسكر، فقالت لي نسوة هناك لا تؤذي الطفلة ودعيها وشأنها.
حتى إذا أذّن لصلاة الصبح تركت الطفلة وابتعدت قليلاً عن الضّريح، وبعد أن صلّيت الفريضة اعترتني حالة تغيّرت فيها أحوالي وصرت أسائل نفسي: كيف أرجع بهذه الطفلة بلا فائدة؟ هناك قلت: إلهي لم يبق لي أمل سوى قبر السيدة المعصومة، وإلى هذه اللحظة لم تظهر أي نتيجة.
بكيت قليلاً وجئت إلى الطفلة لأفتح المنديل، ويا للعجب رأيت الطفلة قد نامت في وقت ما كانت تستطيع فيه أن تنام، لم أخبر أحداً بشيء وفتحت المنديل، ولم تكن الدنيا تسعني من الفرحة والسرور، وأخذت الطفلة وتوجّهت بها إلى المنزل.
بقيت الطفلة نائمة إلى الظهر وبعده استيقظت من نومها، فشربت الحليب وهي في صحة تامّة.
وقد منّ الله سبحانه وتعالى على ابنتي بالشفاء الكامل ببركات قبر السيدة المعصومة بنت الإمام موسى بن جعفر (عليهما السلام).
وقد مضى على هذه الحادثة عشر سنوات وهذه الطفلة في الصف الرابع الابتدائي، وهي تلميذة متفوقة في دراستها كما أنّها ملتزمة بالصلاة وسائر المسائل الشرعيّة، وذلك من ألطاف كريمة أهل البيت (عليها السلام).







أشكركم عزيزتي صرخة سكينة

بارك الله فيكم وجعله في ميزان أعمالكم إن شاء الله تعالى


__________________
وردة 19
مسك وعنبر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس