السعادة الزوجية - عالم الحياة الزوجية - الأسرة و العلاقات الاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-01-2011, 06:49 PM   #1
حفيدة فاطمة
♠ فاطمية مبتدئة ♠
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: البحرين
المشاركات: 22
معدل تقييم المستوى: 0
حفيدة فاطمة has a spectacular aura aboutحفيدة فاطمة has a spectacular aura about
نصائح ملكوتية

تحية ندية لكم واهلاً بكم في تجوال سريع مع إرشادات ونصائح للشباب المقبلين على الزواج :


تسهيل أمر الزواج وعدم تصعيب الأمور


يؤكد سماحة القائد آية الله العظمى السيد علي الخامنئي على ضرورة ان يبدأ الزواج وتشكيل العش الزوجي بالتسهيل
والبساطه وفي هذا المضمار يوجّه خطابه للشباب الذين حضروا في مكتبه لقراءة خطبة عقد الزواج لهم:


"عليكم اتباع منهج البساطة في كافة مواطن الحياة ولابّد من البدء من مراسيم الزواج فإذا ابتدأ تم بمراسيم بسيطه وسهلة
فستستمرون بسهولة في كافة المواطن وأمّا إذا برمجتم لمراسيم الزواج بترف وبذخ لا تستطيعون إيقاف المسيرة فتبدؤن بطلبات
اكثر ولا تستطيعون العيش في بيت صغير مع حاجيات صغيرة فلابّد من البداية أن تؤسسوا كيان الأسرة على البساطة واليسر
لكي تتوفر لأنفسكم ولأهليكم وللمجتمع بأسره وسائل الراحة والعيش الهانىء".



******
" لقد اخلت بالأخلاق الإسلاميّة وافسدت تشكيل كيان الأسرة واصعبت الأمر على الشباب تلك النفقات الباهضة والكماليات
التي لا حاجة للشباب لها بالأخص في أوّل المطاف. عليكم ايها الشباب ان تسارعوا انتم لمنع تفاقم هذه الظاهره قولوا للجميع:
نحن نقنع باليسير ولا نحتاج الى أمور مكلفة بالأخص وانتم تراعون في هذا الشأن فقراء المسلمين في المجتمع. أنا اوصيكم
ايها الفتيان وايتها الفتيات بعدم الإصرار على كسب المزيد في تشكيل مؤسسة الزواج ولا تجبروا آباءكم على ما لا يطيقون
فالأساس في الأمر يكمن في حادثة انسانية ستحدث اتعلمون ما هي؟! إنها مؤسسة الزواج تأسيس عظيم للبناء الانساني فلا تجعلوا هذا الأمر يبنى على أمور مادية وإذا كان الشاب أو
الشابة قنوعان في بداية الأمر سيجبر الآباء على اتخاذ القناعة في كافة الامور".


*****

" إسعوا للعيش ببساطة وهذا لا يعني أننا اهل زهد وتقوى فائقين فلا تتصوّرا أننا نريد بهذه البساطه زهد العباد وماشابه
ذلك، كلا إننا نقول اذ يعتدل الإنسان في عيشه وان يفعل القناعة في الحياة".

*****
يشير سماحة القائد إلى أنّ القناعة في الحياة وفهم السباطه في المعيشه يسببان الراحه النفسية وهما الأساس في عملية التفاهم
الأسري بين الزوجين فيؤكد هذا المعنى في إشارة مؤجزة عبر جلسة قراءة خطبة العقد لزوجين شابين حضرا في مكتبه وذلك عام 1993 م فيقول:

" لا تبنوا حياتكم على مائدة الإسراف وعيشوا البساطة وابنوا صرحها كما يريدها الله عزوجل وتنعّموا بطيباّت ما انعم الله
عليكم ولكن حسب الموازنة المعقولة والصحيحة والإعتدال اي بمعنى آخر كونوا منصفين في أموركم ولا تقيسوا انفسكم
بالآخرين فهذا يولد ثمة فاصله بينكم وبين الآخرين".


*****

"من أهم الأمور التي تجلب السعادة للأسرو للزوجين الإبتعاد عن الزخارف الدنيوية المادية التي لا تسمن ولا تغني من جوع
ولابدّ ان لا نجعلها اصلاً من اصول الحياة فالراحة النفسية والحياة الهانئة تكمن في اتخاذ منهج القناعة والبساطه كما ان
البساطه لا تنافي الرفاهيّة وسد الحاجات الضروريّة للإنسان لكن بتعقل وتدبّر".




يؤكد سماحة القائد على ان لا تكون الحياة مجرد سباق يتنافس فيه الزوجان لكي يسبقا الأقربين أو الأصدقاء إنما لابدّ من
الإلتفات ان في هذه المسابقه سيكون الخاسر الأوحد هو الكيان الأسري والزوجان تحديداً وهذا ما أشار إليه السيّد القائد في
خطبة العقد الشرعي لشابين :

"لا تجعلوا حياتكم مسابقة ماديّة فلا أحد سوف يفوز في هذه المسابقه فهذا البذخ والإسراف والسعي لاقتناء الأفضل دوماً
يجعلكا في مسابقه أنتما بغنى عنها ولا تجلب لكما الراحة إطلاق فالإنسان بطبعه كلما حصل على شئ يريد الاكثر والأفضل
أمّا الإسلام فيربّي الانسان على العفاف والكفاف كي لا يكون محتاجاً للآخرين وان لا يمد دوماً يده للمساعدة فالدم القناعة
تسبب للإنسان عذاباً نفسيّاً وهذا ما يهدم عش الزواج ولابّد من الفصل بين ان يعتمد الإنسان على نفسه في حياته المشتركة
وأن يقنع بما عنده وبين أن يبذل ما بوسعه لأجل الترفيه عن نفسه وعياله وهنا دوماً يكمن الخلل في الفهم فالقناعه تختلف
على حرمان النفس من الإستزادة من نعم الحياة".



يشير سماحته في هذه الإرشادات والنصائح الى مسألة هامة ألا وهي ضرورة الفصل بين مفهوم القناعة وبين التقتير على
النفس وهذا ما يقع فيه خطئاً الكثير من الناس ممّن يتصور ان الأسراف والبذخ هو ترفيه للنفس وأنّ القناعة في الحياة لهي
منع للإنسان لوصوله متع الحياة وهذه الرؤية خاطئة جداً.




تحية لكم وأهلاً بكم في تجوال جديد مع إرشادات للشباب المقبلين على تأسيس العش الزوجي.



في إشارة دقيقة إلى مسألة الحياة المشتركة الناجحة يوصي سماحته بمراعاة الضوابط الإسلامية وتحديداً الحجاب والذي
يجلب العفّة للأسر ويربط هذه المراعاة بمسألة التفاهم الزوجي:

"يؤكد الإسلام والتعاليم القرآنية على ضرورة إلتزام الستر الشرعي من قبل الفتيات والإلتزام الأخلاقي من قبل الفتيان وفي
الآية الكريمة اشارة واضحة لهذا المعنى «قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ...، وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ
أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ...» فعليكم ايها الشباب ان لا تفتحوا عيونكم على كل ما ترغبون بالنظر إليه أو ما تحفزكم
انفسكم إليه ولماذا اوصي بهذا المعنى؟!

أؤكد هذا الأمر لكي يبقى الزوجان حريصان على بعضهما البعض ويجعلا من الوفاء عقداً بينهما فإذا
تفسخت عرى القيم والمبادىء والتي يدعوا إليها الإسلام لساخت الأسس الأسرية
بسبب الإختلاط غير المبرّر للرجال والنساء مع بعضهم البعض وهذا ما اسموه بالحريّة فإذا كانت
الحرية تفهم بهذه الصورة فهذا أسوء ما يمكن ان يحل بالمجتمعات بوسائل الحرية هذه.
كيف يمكن للزوج أو الزوجة ان يكونا متفاهمين ومتوادين ومتحابين في مثل هكذا مجتمعات
لكن الاسلام يلقي بالمسؤولية على عاتق الطرفين ممّا يجعل المودّة سائدة بينهما ومن ثم
يجعل التماسك موجود بينهما وكل ما أراده الاسلام من وضع الضوابط هذه
لأجل ان تستقم الاسرة وان يكون افرادها متحابون متوادون وأن لا نراها متلاشية".


******

يوكد سماحه القائد علی وجوب وضرورة شكر النعم والتي منها نعمة الزواج :

"شكر النعم ليس مقتصراً علی ذكر لفظ الشكر فقط او الإيتان بسجده الشكر امتنانا لما انعم الله انما
فهم النعمة ودرك مغزاها هو المراد وبعد ذلك لابد من العمل بما يستوجب ادراك هذه النعمة فاذا شكرتم الله
علی نعمه ولم تدركوا كنه النعم هذه ولم تعلموا لما يوجب قدرها ومنزلتها فهذا لا يمت بصلة الی الشكر
ومن اهم هذه النعم الالهية الزوج الصالح او الزوجة الصالحة فلابد للانسان ان يحسن التعامل
مع هذه النعمة الالهية ليكون شاكراً لأنعمه مؤدياً حقها".


*****

يوصي في اشاره دقيقه الی محور مهم وهو الاحتفاظ بالاسرار فيقول:

"الزوج والزوجة لابد ان يحفظا اسرار بعضهما البعض فليس من الصائب ان تبوح الزوجة باسرار
زوجها ولا من الصائب ان يبوح الزوج باسرار زوجته عند اصدقاءه او في النوادي التي يرتادها
فالبوح بالاسرار الخاصة يسبب تفسخ الاسرة فانتبهوا ايها الشباب لهذه كي تنعم
حياتكم بالخير والمودة وتمتاز بالمحبة والسعادة".



*****

يؤكد سماحة القائد على أنّ الحياة الأسرية تشوبها في بعض الأحيان مشاكل خاصّه وهذا لا
مناص منه لكنّ المهم في الأمر ان يسعى الطرفان للتخفيف عن الطرف الذي تحملّ اعباء تلك
المسؤولية اكثر فيقول في هذا الصدد سماحته :

(المساعدة الحقيقية في الاسرة هي ان يكون الزوج والزوجة ساعيان لرفع الألم والأزمة عن الطرف المنكوب إذ يجد كل انسان في سلم الحياة ثمة مشاكل خاصّه تجلب له الألم والحزن ومن الممكن أن يتردد في اتخاذ القرار غير الصائب وهنا لابدّ للطرف الآخر ان يهّب لمساعدة شريكه في الحياة ويسعى لرفع الألم عن قلبه بكل الوسائل وإذا اقتضت الضروره أن ينصحه ويصحح خطأه

التحذير من تحويل مجتمعاتنا الأسرية إلى مجتمعات غربية متفككة

يشير سماحته إلى ضرورة وجود القيم الأخلاقية و الإجتماع الأسري المتمثل في الترابط الأسري
و صلة الأرحام والذي يفتقر إليه المجتمع الغربي:

"الكيان الأسري في المجتمعات الغربية مع وجود التقنية العلمية والثروة المالية والتخطيط السياسي
الدقيق إلاّ أنّ الأسر تشهد حالة مأساوية في التعامل فيما بين أفرادها فلا وجود للقيم الأخلاقية
هناك ولا وجود للإجتماع الأسري الذي نشهده عندنا فالصغير يحترم الكبير ويزوره والكبير
يدعو الأسرة في مواسم خاصّه لجمع الشمل وهناك ألفة ومحبة في ظل هذه الجلسات و
الإجتماعات الأسرية وفيها حل لكثير من الإختلافات الأسرية فالأخو يساعد أخوه والاب

يأخذ بيد ابنه وكل يسعى لمديد العون للآخر وهذا ما لا نشهده في الأسر الغربيّة.


فالمرأة هناك إنسانه وحيدة، مقطوعة عن الكيان الأسري تنام في شقة لوحدها وتذهب
للعمل بمفردها لازوج فيحميها ولا شريك فيعطف عليها ولا ابن ولا حفيد ولا أقارب فيؤسسوا
أساس التعامل الطيب مع بعضهم البعض".




يقول سماحته:
"نشهد مع فائق الأسف في المجتمعات الغربية انهياراً واضحاً لصرح الأسرة وكيانها وهدماً سريعاً
لمفهوم الأسرة الواحدة ومن
أهم إنعكاسات هذا الإنهيار هو التخبطّ في فهم الهوية الثقافية والفساد المستشري في واقع
تلك المجتمعات ومازلنا نشهد فقدانهم لما بقي من القيم الأسرية التي تحلّو بها في الأمس".

وفي إشارة أخرى يؤكد سماحته نظرة المجتمعات الغربية للكيان الأسري ويراها السبب الأوحد
في تفسّخ الأسره وعدم تفاهم الأزواج. فيما يعبّر عن هذا المعنى بقوله:
"في بعض البلدان المتطورة علميّاً والتي نشهد تطورها بسرعة فائقة نرى أنّ هذا التطور
أملى على الأسرة هناك بعض الضوابط والقوانين ممّا جعل الأسرة لا علاقة بين أفرادها فالأب
مشغول بعمله والأم مشغولة بعملها في مكان آخر ولم يريا بعضهما البعض ثم لا يلقيان
لإبداء مشاعر والمحبة بينهما ولا يتسامران لجلب اوامر الألفة بينهما وبمعنى آخر لا أوامر
حقيقيه تجمعهما تحت سقف واحد إنما وبسبب إرشادات النفسيين هناك ولضرورة إجتماع
كيان بأسم الاسرة تفادياً لتفاقم المشاكل النفسيّة عند الأطفال يقوم الأب والام تعيين ساعة
خاصّه للإجتماع وما ان تطول حتى يبادرا بالنظر إلى ساعتهما لكي يصلا الى موعد آخر
ناسين الضرورة النفسية لهذا الجو الأسري واهميته بالنسبة للأطفال ونفسيّتهم".


تجوّلنا معكم ضمن حديث سماحة السيّد القائد الخامنئي وهو يوصي في جلسات وديّة بعض الشباب المقبلين على تشكيل الكيان الأسري

نسألكم الدعاء
منقووووووووول
حفيدة فاطمة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-01-2011, 12:30 AM   #2
الولاء الفاطمي
●• فاطمية متميزة •●
 
الصورة الرمزية الولاء الفاطمي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: كويت
المشاركات: 455
معدل تقييم المستوى: 20
الولاء الفاطمي will become famous soon enoughالولاء الفاطمي will become famous soon enough
افتراضي رد: نصائح ملكوتية

مشکوره

یعطيج العافيه
الولاء الفاطمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-01-2011, 01:36 PM   #3
محبة لاهل البيت
●• مشرفة سابقة •●
 
الصورة الرمزية محبة لاهل البيت
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: النجف الاشرف
المشاركات: 1,284
معدل تقييم المستوى: 202
محبة لاهل البيت has a reputation beyond reputeمحبة لاهل البيت has a reputation beyond reputeمحبة لاهل البيت has a reputation beyond reputeمحبة لاهل البيت has a reputation beyond reputeمحبة لاهل البيت has a reputation beyond reputeمحبة لاهل البيت has a reputation beyond reputeمحبة لاهل البيت has a reputation beyond reputeمحبة لاهل البيت has a reputation beyond reputeمحبة لاهل البيت has a reputation beyond reputeمحبة لاهل البيت has a reputation beyond reputeمحبة لاهل البيت has a reputation beyond repute
افتراضي رد: نصائح ملكوتية

مشكوره حبيبتي على الطرح الجميل
__________________
محبة لاهل البيت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-01-2011, 04:25 PM   #4
حفيدة فاطمة
♠ فاطمية مبتدئة ♠
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: البحرين
المشاركات: 22
معدل تقييم المستوى: 0
حفيدة فاطمة has a spectacular aura aboutحفيدة فاطمة has a spectacular aura about
افتراضي رد: نصائح ملكوتية

مشكور ياختي فاطمية فعالة
على الرد على المضوع
من ختك حفيدة فاطمة
حفيدة فاطمة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-01-2011, 04:30 PM   #5
حفيدة فاطمة
♠ فاطمية مبتدئة ♠
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: البحرين
المشاركات: 22
معدل تقييم المستوى: 0
حفيدة فاطمة has a spectacular aura aboutحفيدة فاطمة has a spectacular aura about
افتراضي رد: نصائح ملكوتية

مشكور ياختي محبة الاهل البيت
من ختك حفيدة فاطمة
حفيدة فاطمة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نصائح مهمة ميقات الصحة والطب - مواضيع العلمية,الطبية,الثقافية -تحذيرات ,المخاطر الصحية .. 2 30-05-2010 06:59 AM
نصائح زينبيه العالمه الغير معلمه نور فاطمة الزهراء(ع) موسوعة شاملة عن سيرة الزهراء(ع) وكل ما يتعلق بحياتها ومظلوميتها 5 23-04-2010 05:51 AM
نصائح هامة محبة لاهل البيت السعادة الزوجية - عالم الحياة الزوجية - الأسرة و العلاقات الاجتماعية 8 18-04-2010 08:18 AM


الساعة الآن 05:55 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir